وأضاف النابلي، لـ"اكسبراس اف ام"، أنّ الإنطلاق في خوض هذا التحدي يأتي من خلال مهمات سهلة و مضحكة إلى أنّ يُطلب من المراهق نقش رمز أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أنّ الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً.
وأوضّح مبرمج الألعاب أنّ المهمات تستمر إلى أنّ تصل أنّ يطلب منه الإنتحار في المهمة الخمسون، مشيرا إلى أنّه في صورة رغب أحد المشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، فإن المسؤولون عن اللعبة يُهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب ويبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة تصل إلى درجة تهديدهم بقتل أفراد عائلاتهم .
كما أشار إلى أنّه تمّ خلق تطبيقة مشابهة تحمل نفس الإسم و لكن بمهمات لها تأثير ايجابي على الطفل.