وأكّد لسعد اليعقوبي، خلال ندوة صحفية عقدتها النقابة اليوم الأربعاء، أنّ "المدرسة اليوم أصبحت مقبرة ومحرقة لأبنائها، قائلا مرت 10 أيام على هذه الحادثة ووزارة التربية إلى غاية اليوم لم تصدر تقرير أولي للتحقيق الذي تم فتحه فى هذه الحادثة .
واِتّهم كاتب عام نقابة الثانوي الوزارة بمحاولة تضليل الرأي العام، مبيّنا أنّ البحث الذي قامت به تضمن الكثير من الخروقات، حيث طالب بفتح تحقيق قضائي في هذه الجريمة.
وأضاف اليعقوبي أنّ الأشغال بهذه المؤسسة التربوية كانت قد اِنطلقت منذ 4 سنوات في صفقة أسندت إلى أحد المقاولين، لكن الأشغال تقدمت بنسبة لم تتجاوز 30 بالمائة دون أي رقابة، وهو ما دفع الإطار التربوي خلال السنة الماضية إلى تنفيذ إضراب بـ3 أيام.
وقد تم إمضاء اِتفاق في الغرض على جملة من الإصلاحات كان من المفترض أنّ تنتهي يوم 25 جويلية الفارط ولكن للأسف لم ينجز من ذلك أي شيء، لأنّ الوزارة لم تدفع مستحقات المقاول.