وأوضّح الحزب، خلال ندوة صحفية، أنّ هذا القرار يأتي لعدم توفر الظروف الملائمة منها عدم المصادقة على مجلة الجماعات المحلية، إلى جانب وجود الإستقطاب الثنائي بين حركتي النهضة والنداء.
كما أوعزت قيادات الحزب عدم مشاركتهم في الإنتخابات البلدية بسبب التشنجات على الساحة الوطنية، لافتين إلى "الهرسلة وحملات التشويه التي تعرض لها رئيس الحزب المستقيل سليم الرياحي".
وأوضّح الوطني الحر أنّه رغم عدم مشاركته في الانتخابات فإنّه لن يُقاطعها، مشيرا إلى انّه سيدعو منخرطيه لانتخاب من يرون أنّه جدير بالثقة.