وأكّد بسام الوكيل، لـ"موزاييك"، أنّ المبالغ التي تمّ الحديث عنها في الاِتفاقيات الموقعة بين البلدين ليست كبيرة ولا تُفيد إلا الشركات الناشئة، مبيّنا أنّ التوجّه الفرنسي واضح وهو "نمشيو معاكم لكن يلزم فما التزام".
وقال "فرنسا تطلب استثمارات من التونسيين لتواكبها استثمارات أجنبية"، مضيفا "الشركات الفرنسية تبحث عن مناطق جديدة لتحقيق نمو أكبر، وهي تسعى إلى دخول ليبيا ولعلكم لاحظتم الحديث الكبير عن ليبيا" .. فهناك رغبة إلى العودة إلى تونس ومشروع أن تكون بوابة إفريقيا".
وشدّد الوكيل على أنّ أكبر عائق للاوروبيين في الاستثمار في تونس هو التغيير السريع جدا في القوانين، قائلا "لا بد من تبسيط قوانين المالية وصرف العملة''.