وأضاف لزهر العكرمي، خلال حضوره في برنامج على "جوهرة اف ام"، أنّ أولويات ماكرون هي إعادة الانتشار في الشرق الأوسط وإفريقيا وبخلفية أمنية بالأساس وليست اقتصادية، في قراءة تحليلية لهذه الزيارة بحسب معطيات ومعلومات.
ورجّح العكرمي أنّ الهدف الأساسي من زيارته هو ترتيب الوضع في ليبيا ودول الساحل والصحراء في إفريقيا، مشيرا إلى أنّ فرنسا تسلمت في حقيقة الأمر الملف الليبي في إطار مناولة مع الولايات المتحدة.
وتابع "فرنسا ستسعى من خلال الورقة الأمنية إلى إعادة ترتيب البيت في المنطقة من خلال حليفين أساسيين وهما لبنان في الشرق الأوسط وتونس في افريقيا"، مبيّنا أنّ الخطة الفرنسية تتضمن إعادة بناء الجيش الليبي عن طريق مصر.
وشدّد القيادي السياسي على أهمية خدمة تونس لمصالحها التنموية في ظل هذا المشهد الاستراتيجي الدولي ومن منطلق الشراكة خاصة وأنّ الفرنسيين يعلمون جيدا أنّهم لا يمكنهم دخول ليبيا دون المرور من تونس والتي تتواجد بها كل القيادات الليبية.