هذا وقد تبيّن أنّ الإرهابي الخطير الذي وقع في قبضة الجيش الوطني "برهان البولعابي" والذي تمّ تسليمه الى الوحدة المختصة للبحث في جرائم الارهاب للحرس الوطني وراء التهديدات التي تعرض لها العلوي، حيث اِعترف عند إستنطاقه أنّه اِقترح إسم النائب على بقية أفراد المجموعة الإرهابية.
وللإشارة فإنّ الإرهابي برهان بولعابي هو المسؤول عن اِستقطاب الشباب لما يُسمى بـ"أجناد الخلافة" المتواجدة بمغيلة والمبايعة لتنظيم "داعش" الإرهابي،
كما قام الارهابي "البولعابي" بعد انشقاقه عن كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية التي بايعت تنظيم القاعدة، بتزعّم كتيبة أجناد الخلافة ليصبح "أمير سرية مجموعة مغيلة الارهابية" بعد أنّ تمكن الجيش الوطني من تصفية للإرهابي "سيف الدين الجمالي".