وفي هذا الإطار، أكّد مُقدم البرنامج، عبد الرزّاق الشابي، أنّ قرار "الهايكا" في غير محلّه ولم يستند إلى تبريرات منطقيّة، مشيرا إلى أنّه من واجب وسائل الإعلام تعرية واقع الطفولة الراهن ومعالجة كلّ القضايا المتعلّقة بمظاهر العنف المسلّط والمتزايد، في إطار الإلتزام بأخلاقيات المهنة ودون تجاوز المحاذير المتعارف عليها.
واضاف عبد الرزاق الشابي، في تصريح لـ" الجمهورية"، أنّ إدارة القناة تستعدّ لتقديم ملف وإيداعهِ لدى مجلس إدارة الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي والبصري قصد نقض قرارها الصادر وإستئناف بثّ حلقات البرنامج، مؤكّدا أنّ الحلقة التي بسببها اتخذ هذا القرار تمّ عرضها للبث عندما قال أحد الأولياء أنّ طفله قد تعرض إلى عملية إعتداء جسدي ولم يُقدم هوية وملامح الطفل المتضرّر.
وذكّر الشابي بدور الإعلام ومسؤوليته الجسيمة في التطرّق إلى القضايا الحارقة لاسيّما منها التي تمسّ الناشئة والأجيال القادمة، داعيًا هياكل الرقابة والتعديل إلى تجنّب إسقاط القرارات غير الحَكيمة والتي من شأنها أن تمسّ حقّ المواطن في متابعة مواد إعلاميّة هادفة.
