كما اِستغربت تمتيعه بترقية مهنية أصبح بموجبها نقيبا بعد أنّ دخل السجن برتبة ملازم أول، مبيّنة أنّ ترقيته غير قانونية لأنّها تمّت وهو رهن الإيقاف.
واعتبرت كلّ من جمعية أطلال دقاش وجمعية الأمانة وجمعية شباب ومواطنة وجمعية وساطة اجتماعية أنّ تمتيع أحد المساجين المحكوم عليه بالسجن مدة ثمانية أعوام بتهمة تعمّده قتل شهداء، بالعفو يعدّ قرارا تاريخيّا خطيرا وغير مسبوق.
وحسب نصّ البيان، فغنّ قرار العفو الصادر عن رئيس الجمهورية يعدّ تكريسا صريحا لسياسة الإفلات من العقاب، وإهانة واضحة لشهداء الثورة وجرحاها، واستخفافا خطيرا بتضحياتهم في سبيل الوطن، وانتقاما معلنا من عائلاتهم وجهتهم.