وسيكون السبسي غداً في التضامن مرفوقاً بطاقمه، حيث أنّ المنطقة تعيش منذ أيّام على وقع تغييرات مختلفة سواء على مستوى دار الشباب التي ظلت لسنوات طويلة في "خراب" ليتمّ مُؤخراً التسريع في إعادة إحيائها وإعادتها لسالف نشاطها والتجنيد لذلك من أجل إفتتاحها غداً وتدشينها من قِبل رئيس الجمهورية، أو على مستوى "منتزه التضامن" الذي تمّت إعادة تهيئته من جديد ليُصبح اليوم منتزها للعائلات فعلاً يضمّ ملعباً لممارسة كرة القدم والذي سيكون على قائمة الأماكن التي سيزورها الرئيس أو على مستوى أماكن أخرى.
وتحضيراً لهذه الزيارة، قامت الوحدات الأمنية بالجهة بتكثيف حملاتها حيث أنّه تمّ خلال الأسبوع الماضي إيقاف عدد من مروّجي مادة "الزطلة" ، إضافة لبعض العناصر الأخرى لأسباب مختلفة.
هذا وكانت وزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني في حي التضامن يوم أمس للوقوف على مدى تقدّم التحضيرات، حيث أنّها على رأس تنظيم هذه الزيارة منذ أكثر من أسبوع.
ووفق مصادرنا، فإنّ رئيس الجمهورية سيلتقي وفداً من الشباب ومن الأهالي للحديث عن أبرز مشاكل الجهة والوقوف عند أهم المطالب، فهل تكون هذه الزيارة خطوة فعلية لتحسين الأوضاع الكارثية التي تعيشها الجهة اليوم أم أنّها ستكون مجرّد زيارة صورية؟.