وأضاف نجم الدين جويدة في إتصال هاتفي مع (وات) أن إضراب الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين يأتي احتجاجا على عدم احترام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سلم التأجير في الوظيفة العمومية، مُوضّحاً في هذا الصدد أنّ الوزارة تتشبث بإسناد أجر محدد و معين للأساتذة الجامعيين على اختلاف وتفاوت مستواهم التعليمي وهذا ما يُعتبر "حيفا".
وشدّد جويدة على ضرورة أن يقع إسناد هذه الرواتب حسب سلم التأجير في الوظيفة العمومية، حتى لا يقع هضم حق أيا كان، مُبيناً أن إثقال كاهل الأساتذة الجامعيين بالاقتطاعات على أجورهم "الهزيلة " جعلهم يعيشون حالة مادية صعبة دفعتهم الى الإقبال على الهجرة بكثافة ، مما أدى إلى إفراغ الجامعة التونسية من كفاءاتها و إلى تقهقر منظومة الجامعة العمومية حسب تقديره.
وشدد على ان الاتحاد سيبقى مصرا على هذا الاضراب حتى تستجيب وزارة التعليم العالي و البحث العلمي الى مطالبه "المشروعة"، وذلك بعد ما باءت كل محاولات الحوار والتفاوض مع الوزارة بالفشل.
يُذكر أنّ كلّيّة الآداب والفنون والإنسانيات بمنّوبة أكدت أنّه ليس هنالك قرار للامتاع عن تسليم الامتحانات أو الأعداد صلبها، وأنّ كل شيء جاهز لإجراء الامتحانات في آجالها.