وأكّدت النقاب أنّ قرارات الإضراب في الاتحاد العام التّونسي للشغل تأخذ في أطر واضحة (هيئة إداريّة) تضفي على تحرّكات النقابات المنضوية تحت الاتحاد المشروعيّة اللاّزمة وتعطيها صبغة قانونيّة.
وأضافت أنّه لم تقع أيّة دعوة إلى هيئة إداريّة إلى حدّ الآن تكون قد قرّرت الامتاع عن تسليم الامتحانات أو الأعداد كما يروّج له، معتبرة هذه الإشاعات محاولة لضرب العمل النقابي المسؤول بالجامعة كما اِعتبرتها "محاولة للمسّ من مصداقيّة الجامعة العامّة للتعليم العالي والبحث العلمي كممثّل شرعي للجامعيّين لا نعلم أجندة من وراءها".
هذا وأكّدت النقابة أنّ المسؤولين البيداغوجيّين بالكليّة جمّعوا كلّ الامتحانات وقاموا بطبعها بشكل يضمن سير الامتحانات بالكلّية بشكل عادي في إطار تكافؤ الفرص المضمون قانونا واحترام الشّهادات الوطنيّة، مُوضحة أنّ تحركات الجامعة العاّمّة للتعليم العالي والبحث العلمي تكون دائما معلنة ويمكن التأكّد من صحّتها لدى قسم الإعلام بالاتحاد.
كما تمّت طمئنت الطّلبة على امتحاناتهم ودعوتهم للتوجّه إلى مراكز الامتحان التي هم مرسّمون بها لإجراء امتحاناتهم في آجالها، فيما دعت البيان سلط الإشراف من وزارة وجامعات ومجالس علمّية إلى رفع كلّ التباس قد يحول دون ضمان الظروف الملائمة لتامين دورة الامتحانات التي ستنطلق بعد العطلة معتبرة سكوت الوزارة وممثّليها إخلالا ومحاولة لتأليب الرأي العام على الجامعيّين وممثّلهم الشرعي وكذلك تآمرا على مصداقيّة شهائدنا الوطنيّة.