ووفق نص البيان، فإنّ ذلك سيكون بإعتماد مقاييس موضوعية تضمن مساحة واسعة للكفاءات الحزبية والمثمنة لمختلف مكونات المجتمع المدني والمستقلين، حيث شدّدت الأحزاب العشر على أنّ الانتخابات البلدية تُمثّل محطة تاريخية هامة لترسيخ الحكم المحلي على أسس ديمقراطية طبقا لما جاء في دستور البلاد.
هذا وبيّنت الأحزاب أنّ هذه الانتخابات تُشكّل فرصة لتشريك المواطنين على نطاق واسع لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية وتفتح المجال لبروز جيل جديد من القيادات الفاعلة ذات الكفاءة والقادرة على تقديم الاضافة وكسب الرهانات القادمة.
كما شدّد البيان على أنّ العمل الجماعي يُعدّ السبيل الأمثل لمجابهة التحديات المطروحة على المستوى المحلي وفضلا على ما ينتجه الانفتاح على مختلف القوى الفاعلة في المجتمع المدني من فرص لإنجاح هذه المحطة التاريخية.
والأحزاب المجتمعة هي كل من حزب المستقبل، حركة مشروع تونس، البديل التونسي، افاق تونس، الجمهوري المسار، حركة تونس أولا، المبادرة الوطنية الدستورية التونسية، حزب اللقاء، حزب العمل الوطني الديمقراطي.