وفي هذا السياق، أكّد مصدر رسمي، لـ"الصريح"، أنّ أحدهما شقيق الإرهابي الخطير القاسمي قائد سرايا كتيبة جند الخلافة بسيدي بوزيد، في حين تبيّن أنّ العنصر الثاني أصيل العاصمة التحق منذ 4 سنوات بالمجموعات الإرهابية وله شقيق يقاتل بسوريا وهو من العناصر المختصة في الاحتطاب.
وحسب اعترافاتهما، فقد شاركا في بعض العمليات الإرهابية من بينها زرع الالغام وذبح الأخوين السلطاني، كما كشفا أنّ المجموعات الإرهابية في الجبال أصبحت تعيش نقصا على مستوى المؤونة وأيضا التعزيزات البشرية جراء محاصرتهم وهو ما جعلهم يخططون لعمليات إرهابية معزولة من بينها اِستهداف الوحدات العسكرية والحرس الوطني بزرع الألغام في محاولة لجلب الاِهتمام والتمكن من التحرك والتنقل.
كما كشف الإرهابيين وجود إصابات وقتلى في صفوفهم في الفترة الأخيرة، الامر الذي خلّف اِنقسامات واِختلافات واِنشقاقات فيما بينهم مما جعل المساعي تبذل لتوحيد الصفوف بين كتيبة عقبة وجند الخلافة.
