ووصف دخيل هذا الشخص بـ"البطل الوهمي" نافياً وجود أي طيار تونسي يعمل ضمن الخطوط الجوية اليابانية رغم وجود عدد من الطيارين التونسيين يعملون في خطوط جوية عالمية.
كما وضّح أيمن دخيل أنّ هذا الشخص مجرد متحيّل دأب على الظهور في وسائل الإعلام ونسب أشياء وهمية لنفسه من بينها أنه يعمل ضمن الخطوط الجوية اليابانية، مُضيفاً أنّهم لم يتدخلوا سابقاً لأنّ الأمر لم يكن يعنيهم لكن فضلوا فضحه هذه المرة لأنه أصبح بطلا وهميا في نظر التونسيين.
أما عن الصور المنشورة في حسابه، فقد أفاد أنّها ليست صور لطيار محترف بل هي صور داخل إحدى مدارس الطيران التونسية، مُشدّداً على أنّ الطيّار الذي يعمل في شركة خطوط كبيرة مثل اليابانية للطيران أو حتى شركات الطيران لا يمكنه رفض قيادة الرحلات نحو أي بلد ويجب أن ينصاع لأوامر الشركة التي يعمل ضمنها مطالبا وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة قبل بث هذه الأخبار.
