ووصف الاتحاد، في بيان له، هذا الإجراء بـ "المرتجل و التعسّفي والعنصري " واِعتبره "صلفا وعربدة دولة واعتداءً سافرا على كل التونسيّات والتونسيّين ومسّا من كرامتهم"، مُعبّراً عن فخره بحرائر تونس اللاتي أثبتن جدارتهنّ في كلّ مكان ومجال و معتبرا كرامتهنّ من كرامة كل التونسيّين.
هذا واِعتبر الاتحاد هذا الإجراء خرقا للمواثيق الدولية وضربا لقوانين الملاحة الجوية الدولية فضلا عن تعدّيه على قيم الأخوّة العربية المفترضة مع إضراره بمصالح المسافرين والعابرين لدولة الإمارات وانتهاكه للحقّ في التنقّل، داعياً السلطات التونسية إلى المطالبة بالتراجع عنه والإعتذار أو اللجوء إلى المؤسّسات القانونية الدولية لفرض إلغائه أو إستصدار القرارات العقابية ضدّ الإمارات، وذلك وفق نص البيان.
كما حمّل البعثات الديبلوماسية التونسية مسؤوليّتها في الدفاع عن مصالح التونسيين وحماية حقوقهم والتكفّل بكلّ العالقين منهم والسهر على مساعدتهم.