وأضاف الشاهد، في بث مباشرعلى الفايسبوك، أنّ البلاد محتاجة إلى الإستقرار وأنّه لا توجد أي بلاد في العالم يُمكنها النجاح دون إستقرار سياسي، مُوضّحاً أنّ حكومة الوحدة الوطنية رغم أنّها تُراعي الأحزب لكن فلسفتها لا تقوم على المحاصصة الحزبية إنمّا على تجميع الكفاءات من مختلف العائلات السياسية.
ووضّح أنّه يتحمل مسؤوليته في المحافظة على الإستقرار السياسي الشيء الذي جعله رفض طلب الإعفاء الذي تقدّم به وزراء آفاق تونس مُؤخراً.
هذا وأشار يوسف الشاهد إلى أنّه سيُحافظ على أي وزير يقوم بدوره وأداءه جيد وأنّه لن يخضع لرغبات أشخاص لا يملكون أي وعي بدقة الوضع في البلاد ويتعاملون مع السياسة كلعبة ومزاجهم الشخصي هو الذي يحدد بقائهم في الحكومة من عدمه، مُضيفاً أنّ هؤلاء يجب أن يفهموا أنّ هؤلاء الوزراء هم وزارء حكومة الجمهورية التونسية وليسوا وزراء أحزاب.
كما اِعتبر رئيس الحكومة أنّ مسؤوليته بدعم الأحزاب هي الحفاظ على الإستقرار السياسي وعلى أن تواصل الحكومة عملها بعيداً عن أي ضغوطات أو أي إبتزاز، مُشدّداً على أنّه سيتحمل هذه المسؤولية
إعتبر رئيس الحكومة الأسبق، يوسف الشاهد، لدى حضوره الخميس بموكب&nb ...
نقلت إذاعة "إكسبراس أف أم"، أن رئيس الحكومة المكلف، هشام الم ...