حيث قام أبناؤه رياض وهادية عقيد باستخراج جثته وإعادة تشريحها، ليكشف الطب الشرعي عن نتائج صادمة إذ تبين أن عقيد مُصاب برصاصتين أو ثلاث رصاصات إضافة إلى كسور بجسده.
وجاءت هذه النتائج مخالفة لما قيل وتم تداوله حينها عندما روجت السلط السعودية والتونسية لتعرضه لصاعقة تسببت في موته.
وكان المدرب عمار النحالي قد أكد في شهادته أن عقيد تعرض أمامه للصاعقة وتوفي بين يديه، حسب قوله.
هذا وأكد ابنه رياض عقيد أنّ السفارة السعودية اتصلت سنة 2003 عندما وصلها خبر شكه في وفاة والده مقتولا وعرضت عليه 12 مليون، فقبلها وأخبرهم أن هذا المبلغ لن يشتري صمتهم وسيواصلون البحث عن الحقيقة، حسب قوله.