وفي هذا السياق قالت وزارة الصحة، في بلاغ صادر عنها اليوم الخميس 21 ديسمبر 2017، أن كل تلك المعلومات خاطئة، مذكرة بأنّ التلقيح ضدّ النزلة الموسميّة ليس إجباريا وإنّما منصوح به لفائدة الفئات الأكثر عرضة لخطر الفيروس (نساء حوامل ومسنين والأشخاص والأطفال المصابين بأمراض مزمنة). وذلك طبقا للمنشور الرسمي الذي تضمّن جميع اجراءات الوقاية الضّروريّة والتكفّل بتعزيز نظام المراقبة.
وأضافت الوزارة أنّ التلقيح متوفّر في الصيدليّات بالكميّات اللازمة.
وأشارت إلى أنّ إدارة الطبّ المدرسي والجامعي انطلقت منذ بداية السنة الدّراسيّة والجامعيّة في القيام بحملات توعويّة وتحسيسيّة لفائدة التلاميذ والطلبة للوقاية من النزلة الموسميّة الوافدة.
هذا وأكّدت وزارة الصحة أن مصالحها بصدد متابعة تطوّر الوضع الوبائي منذ بداية الموسم، مضيفة أنّ المؤشرات الحالية لا تدعو لاتخاذ تدابير استثنائية خارجة عن الاجراءات الوقائية العادية، مع العلم وانّ هذا الفيروس متواجد في بلادنا ضمن الفيروسات الأخرى ومتواجد كذلك في تركيبة اللقاح ضدّ الانفلونزا الموسميّة.