ووفق ما أكّد بلال الحرباوي الناطق الرسمي بإسم الإعتصام في تصريح لـ "زووم تونيزيا" ، فإنّ الفلاحون يحتجون على تصريحات وزير الفلاحة سمير بالطيب، التي قالها خلال اجتماعه بوفد عن اتحاد الشغل وعدد من الوزراء، والتي اِعتبر فيها أنّ اعتصامهم يأتي بسبب مشاكل انتخابية مع رئيس اتحاد الفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزّار وليس لمطالب تهمّ القطاع، وهو أمر لا أساس له من الصّحة.
ووضّح الحرباوي أنّ الفلاّح في سليانة معتصم منذ شهر لمطالب تهمّ الفلاحة بالأساس، وأنّه خلال ذلك اِنعقدت جلسة جمعتهم بوزير الفلاحة، وفي غياب وزير المالية الذي رفض الحضور، وقد كانت فاشلة بأتم معنى الكلمة ولم تنتهِ بأي اتفاق حيث أنّ الوزير لم يستطيع اتخاذ أي قرار ولذلك قرّروا مواصلة اعتصامهم، وفق تعبيره.
كما بيّن مُحدّثنا أنّ الحكومة تجاهلت عمداً مطالب الفلاحين وهي غير مستعدة للحوار معهم، وأنّ الإعتصام متواصل إلى أن يتمّ الإستجابة لمطالبهم، مُوضّحاً أنّ الفلاحين يُطالبون الوزير بالإعتذار على المغالطة التي روّج لها خاصة وأنّه لا يوجد أي مشاكل مع عبد المجيد الزار وأنّ مطالبهم تهم القطاع دون غيره.
يُذكر أنّ الترفيع في منحة الوقود التي لم يتمّ مراجعتها منذ 30 سنة وإعادة هيكلة الأراضي الدولية و مراجعة الشروط المجحفة في قانون الإستثمار من ضمن مطالب الفلاحين، وذلك وفق تصريح بلال الحرباوي.