وقال نوفل الورتاني، في تصريح لإذاعة موزاييك، أنّه أراد خلال تلك المداخلة إثارة ظاهرة العزوف عن التطوع للخدمة العسكرية والقصد منها أنّ هذا الواجب ليس موضة حتى ينخفض العدد بعد سنوات من الثورة في حين كان مرتفعا.
وأضاف الورتاني أنّه لم يُوفّق في تدخله مُقرا بأنه أساء إلى صورة الجيش الوطني ويعتذر مجددا لهذه المؤسسة الوطنية العريقة التي يعتزّ بها ويحترمها كما يحترمها كل التونسيين وليس أدل على ذلك من صورتها الناصعة في عمليات سبر الآراء التي تضعها دائما في المرتبة في مستوى ثقة التونسيين في مؤسسات الدولة.
يُذكر أنّ وزارة الدفاع الوطني دعت نوفل الورتاني إلى الاعتذار رسميا لـ"اعتماده إشاعات مغرضة ومواضيع مفبركة من شأنها خلق حزازيات بين مختلف الأسلاك الحاملة للسلاح، وتعمده التشكيك في صورة مثلت ولا تزال رمزا للثورة وإحدى حقائقها الثابتة لا في تونس فحسب بل في جميع أنحاء العالم".
قرر الإعلامي نوفل الورتاني رسميا مغادرة موزاييك.