وقد قام هذا المنحرف بالعديد من السرقات للمنازل من داخلها بحي الرمانة و في إحدى السرقات بعد دخوله للمنزل (ستوديو) و تأكّده من وجود الفتاة بمفردها (طالبة قاطنة علي وجه الكراء) أيقظها من النوم و أشهر في وجهها سكين لاِغتصابها و قد هدّدها بالقتل، و رغم توسلها له لأخذ كل ما تملك وتركها و شأنها إلا أنّه أصر على اِغتصابها ثم قام بسرقة هاتفها و لاذ بالفرار.
وفي مرة ثانية أراد تكرار نفس الفعل مع فتاة أخرى في نفس الحي إلا أنّها أطلقت عقيرتها بالصياح فتركها و لاذ بالفرار، حيث تمّ التعرف عليه من قِبل المتضررات و قد أغمي على الفتاة الأولى 4 مرات و لم تتمكن من مواصلة البحث.
وتمّ حجز عدد 05 هواتف جوالة مسروقة بحوزته، وتقرّر الاِحتفاظ به بعد اِستشارة النيابة العمومية لمواصلة الأبحاث.
هذا ولفتت الصفحة الرسمية لشرطة النجدة إلى حركة نبيلة قامت بها الفتاة المتضررة في قضية الاِغتصاب رغم حالتها النفسية السيئة إلا أنّها قدمت باقة ورود لجميع العاملين بفرقة الشرطة العدلية العمران تقديرا و امتنانا و تشجيعا للعمل اللذي قاموا به للتعريف بالمظنون فيه و الإطاحة به في وقت وجيز.