وأشارت الوزارة، في بلاغ أصدرته اليوم الخميس، أنّه في الفترات الأخيرة انتشرت ألعاب تهدف إلى تدمير نفسية الطفل والدفع به في متاهات قد تنتهي به نحو سلوكات محفوفة بالمخاطر وحتى الانتحار.
كما أكّدت أنّ هذه الألعاب وإذ تبدو ظاهريا بسيطة إلا أنّها في الواقع تعتمد أسلوب التحديات لإنجاز مهمات معيّنة وذلك تحت التهديد والإكراه في حال رفض مواصلة التحدي، مشيرة إلى أنّ مثل هذه الألعاب قد أسفرت عن مقتل مئات الأطفال في مختلف دول العالم.
وبيّنت وزارة المرأة والأسرة والطفولة أنّها تسعى بكل ما أتيح لها من إمكانيات وبالتنسيق مع وزارة تكنولوجيات الاتصالات والاقتصاد الرقمي قصد تأمين أكبر قدر من الحماية للأطفال من كل تهديدات تتعلق بسوء استعمال وسائل الاتصال الحديثة، إلا أنّ هذه المجهودات تبقى منقوصة مالم تكن مدعومة بوعي من الأولياء وبمجهودات حمائية ورقابية من قبلهم، وفق نص البلاغ.