حيث استغرب الورتاني من اتخاذ شهادة الإفريقي الذي كان عبدا لدى الميليشيات المسلحة بليبيا على قناة تونسية منحى آخر، وهو ذات الموضوع الذي تم تداوله في قنوات أوروبية دون إزعاج أي طرف، قائلا "مافهمتش علاش كي حكاو عليه قنوات أجنبية عادي كمي حكات عليه تونس تقلبت دنيا".
وقال الإعلامي أن ما يروج حول سوء العلاقة بين التونسيين والليبيين وتعنيف بعضهم البعض لا أساس له من الصحة، وهو ما ورد في تدوينة مصطفى عبد الكبير، متابعا "إنت تكذب، ما فمة حتى ليبي اعتدى على حتى تونسي، أنت تتهم الليبيين بأنهم ردوا الفعل بسبب برنامج".
وأضاف أن تدوينة مصطفى عبد الكبير هي دليل على "مخو الصغير"، حسب تعبيره، وهي مجرد شعبوية يحاول من خلالها "أكل خبزة".
وتابع نوفل الورتاني "موضوع حبو يكبروه 4 نبارة و 4 أشباه حقوقيين مثل مصطفى عبد الكبير عندو مصالح".