حيث كشف الفيديو المصور عبر كاميرات مراقبة كانت بالمكان بداية القصة بمناوشات عادية بين ثلاث فتيات واللاعب وشقيقه أمام ملهى ليلي اعتادا السهر فيه، وانتهت المناوشات بسرعة ليدخل الشقيقين إلى الملهى ويخرجا منه بسرعة.
في حين أظهر الفيديو إجراء إحدى الفتيات الثلاثة لمكالمة هاتفية قام على إثرها حارس الملهى بالحديث مع الشقيقين لينقلب الأمر إلى تبادل عنف، فر على إثره الشقيقين، ليلحق بهما الحارس و3 من الأمن السياحي.
كما أظهر الفيديو إصرار الحارس والأمن السياحي على مطاردة حسن عباس الذي دخل إلى نزل قريب من الملهى هربا منهم، ولكنهم لحقوا به، وفق ما وثقته كاميرات المراقبة.
وأوضح فريق ما لم يقل أن اللاعب صعد الدرج هاربا ليجد نفسه في فضاء مفتوح، وهو ما أشارت الأبحاث الأولية إلى أنه سقط منه إلى أسفل، بارتفاع قُدّر بـ 5 أمتار ونصف.
وقال خال الضحية وأمه أن حسن عباس لم يمت جراء سقوطه، لأن التقرير الطبي كشف عددا كبيرا من الكسور بجمجمته وهو ما لا يمكن أن يحصل بسبب سقوط من ذلك الارتفاع، مؤكدا تعنيفه من طرف المطاردين وهو ما لم توثقه الكاميرات في ذلك المكان نظرا لتعطبها.
وشددت الأم على تمسكها بحق ابنها، داعية السلطات إلى البحث مع هؤلاء الذين أصروا على مطاردة ابنها رُغم هربه، مؤكدة أن كل الأدلة تشير إلى طورتهم في ذلك.