و جاءت هذه الحملة في إطار تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع "النهوض بالديمقراطية المحلية والتشاركية في تونس" المدعم من صندوق الأمم المتحدة للديمقراطية، والمتمثلة بالأساس في إعداد دليل إجرائي للعمل البلدي تلته دورات تكوينية للنسيج الجمعياتي ولثلة من إطارات وأعوان البلديات النموذجية السبع وهي: بلدية رادس وبنزرت والقيروان وصفاقس وقابس، وفريانة وعين دراهم.
وأوضّح الناشط الحقوقي أحمد بن عمار أنّ الهدف الأساسي من هذه الحملات التحسيسة يتمثل في:
• الدعوة الى مشاركة المواطن في العمل البلدي ومعاضدته
• جلب المواطن و خاصة الشباب و المرأة للشأن العام البلدي
• اكتشاف البلدية والتعرف عليها عن قرب ميزانيتها موظفيها برامجها ومشاكلها
• المشاركة في اعداد البرنامج السنوي للاستثمار للبلدية • حمل وايصال مجمل الرسائل المقترحة من البلدية لمواطني الجهة
• الاقبال على الانتخابات البلدية كناخب ومترشح والتسجيل للانتخابات المقبلة.