وقد طرحت المخرجة سلمى بكار فكرة المساواة فى الميراث، وهو ما أثار غضب أحد الحضور الذى ظل يردد أنّ القرآن الكريم ضدّ فكرة مساواة الرجل والمرأة في الميراث، لترد عليه المخرجة بأنّ له الحرية فى تفكيره وهى لها الحرية فى طرحها وآرائها، وأنّ الأمر قابل للنقاش والتطوير حسب ظروف المجتمع.
و وفق ما نقله موقع "اليوم السابع" المصرية أنّ سلمى بكار أوضّحت أنّ أحداث الفيلم تعود لخمسينيات القرن الماضي والى أنّ كلّ فرد تابع لفريق الفيلم قدّم عمله بدقة رغم ضعف الإمكانات، مشدّدة على أنّه لا يجب أنّ تكون اللّهجة حجّة لمنع توزيع الأفلام التونسية في الدول العربية.
وأضافت بكار أنّها بدأت في كتابة نصّ الفيم منذ 2007 لتنشغل بعد 2010 بالمسؤولية النيابية ثم تعود لتنهي عملها في 2016 بعد بحث ديني في المذاهب والقانون المعمول به في تلك الفترة.