وبالتالي، ووفق بلاغ صادر عن الوزارة اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2017، تم تسجيل فائض بـ 7 أطنان من الحاجيات الأساسية للزقوقو لهذا الموسم.
وتتوزع الكميات المتوفرة من مادة الزقوقو كالتالي :
- الكميات المخزنة المصرح بها بولاية سليانة : 97 طن
- الكميات المخزنة حسب مصادر وزارة التجارة بولاية بنزرت : 25 طن
- الكميات الممكن توفيرها قبل المولد النبوي الشريف من البيوعات المنجزة : 35 طن
وبالنسبة للموسم الحالي فقد انطلقت عملية الاستغلال منذ بداية شهر نوفمبر وستتواصل إلى موفى شهر أفريل المقبل.
وقد أسفرت عملية البيع إلى غاية 23 نوفمبر 2017 على النتائج التالية :
المساحات المعروضة للبيع : 68209 هك تمكن من إنتاج قرابة 345 طن من حبوب الزقوقو المساحات المباعة : 21212 هك تمكن من إنتاج قرابة 106 طن من حبوب الزقوقو نسبة البيع : 31%
وبهدف تأمين تزويد السوق بمادة الزقوقو، حرصت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري على تسهيل إجراءات نقل هذه المادة وتمكين التجار من ترويج منتوجهم في أحسن الظروف.
وللتذكير، تغطي غابات الصنوبر الحلبي حوالي 360 ألف هك موزعة على عدة ولايات من أهمها القصرين والكاف وسليانة وزغوان.
وتقدر المساحات القابلة للاستغلال سنويا لإنتاج حبوب الزقوقو بـ 70 ألف هكتار تمكن من إنتاج حوالي 350 طن سنويا.
مع العلم أنه يتم التفويت في حق استغلال مادة الزقوقو عن طريق استشارات تنظم على مستوى الدوائر الغابية بالمندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية. حيث قدرت نسبة البيع خلال السنوات الأخيرة بـ 2 % من المساحات القابلة للاستغلال، ويرجع ذلك لصعوبة عملية الاستغلال التي تعتبر شاقة وبالتالي لا تستقطب عددا كبيرا من المستغلين حيث أن عددهم لا يتجاوز 70 مستغلا حاليا.