وأوضّح المستشار الاقتصادي، في تصريح لوكالة "رويترز"، أنّ الزيادة ستشمل الخبز والماء والشاي والقهوة تدريجيا العام المقبل ضمن حزمة إصلاحات فورية لخفض العجز في الميزانية بينما ستبدأ تنفيذ إصلاحات هيكلية لمنظومة الدعم في بداية 2019.
وأضاف رضا السعيدي "نتجه لرفع تدريجي في أسعار بعض المواد... هناك إتفاق على زيادة في سعر الماء الصالح للشراب بنسبة حوالي خمسة بالمائة... وسيتم أيضا تعديل سعر البنزين مطلع العام المقبل في ظل إرتفاع أسعار البترول العالمية "، متابعا "هناك أيضا نية لتعديل تدريجي في أسعار الشاي والقهوة... وأيضا سعر الخبز سيرتفع بما لا يقل عن عشرة مليمات على الأقل، وربما تكون الزيادة أكثر بقليل من ذلك ".
وبرّر السعيدي تعديل الأسعار بأنّه ضرورة بسبب هبوط قيمة الدينار مقارنة باليورو والدولار مما أدى إلى اِرتفاع تكلفة الواردات إضافة إلى اِرتفاع أسعار بعض المواد التي تستوردها تونس من السوق العالمية مثل البترول والحبوب.
وأكّد المستشار الإقتصادي لرئيس الحكومة أنّه على الرغم من خطط الحكومة لرفع أسعار بعض المواد الغذائية في 2018 ستظل الميزانية المرصودة لصندوق الدعم في حدود حجم هذا العام تقريبا، أي نحو 3.5 مليار دينار.
