وردّاً على ذلك، أكّد جنيدي عبد الجوّاد ، في تصريح لـ"زووم تونيزيا" ، أنّ هذه التصريحات غير مسؤولة في حق المسار الذي كان من مُؤسسي وثيقة قرطاج والذي كانت لديه الشجاعة الكافية للدخول لها ولا أحد يمكن أن يملي عليه موقفه بالبقاء أو الخروج منها.
وأضاف عبد الجوّاد أنّ المتقاعدين ليسوا أشخاص من درجة ثانية وهم متفرغين أكثر من غيرهم للعمل السياسي بجانب الشباب، مُعتبراً أنّ تصريحات السبسي الاِبن في هذا الخصوص في غير محلّها وأنّه كان عليه التثبت والتريث قبل التهجّم خاصةً وأنّ رئيس الجمهورية نفسه من المتقاعدين السابقين، وذلك وفق تعبيره.
كما وضّح جنيدي عبد الجوّاد أنّ ما قاله حافظ قائد السبسي في حق المسار يأتي لاِنزعاجه من تصريحاته السابقة والتي قال فيها أنّ "حافظ خاطيه السياسة"، مُشدّداً على أنّ تصريحاته الأخيرة تُثبت مجدّداً كلامه.
هذا وأشار مُحدّثنا إلى أنّ المجلس المركزي سيُقرّر خلال إجتماعه موقفه الرسمي وطريقة تعامله مع بعض الأطراف مثل نداء تونس كما سيُقيّم مشاركته ومدى إلتزام الحكومة وقدرتها على إنجاز ما اِتفقوا عليه في وثيقة قرطاج، مُؤكّداً أنّ لا أحد له القدرة على تحديد موقع المسار بإستثناء الهياكل المنتخبة.