وأضاف البارودي ، في تصريح لـ"زووم تونيزيا"، أنّ هنالك حملة مبالغة جداً وممنهجة ضدّه من قِبل صفحات ومواقع قريبة من أطراف سياسية معينة أخرجته كـ"محارب للإسلام" وكفّرته، مُوضّحاً أنّ كلامه كان واضحاً وهو أنّه مع أن تكون هنالك دور عبادة في كامل تراب الجمهورية على أن تكون مستقلة بذاتها وتقوم بخلاص فواتيرها دون إنتظار الدولة.
هذا وبيّن محمود البارودي أنّه قد وصلته منذ البارحة عشرات الاِرساليات التي تتضمن سباً وشتماً وحتى تهديدات بالقتل حيث قال أحدهم "تو نتعدى ندغرك كيما عملنا للشهيد بروطة"، مُشدّداً على أنّه لا يُمكن أن يسكت على هذه التهديدات الخطيرة خاصة وأنّ المسألة أخذت أبعاداً أخرى وفق تعبيره.
كما أشار مُحدّثنا إلى أنّ مجموعة من النوّاب اِتصلت بوزير الداخلية لطفي ابراهم للتدّخل والتحرّك في هذه المسألة التي تُهدّده بشكل واضح.