وأضاف العبيدي، اليوم الخميس 02 نوفمبر 2017 لموقع زووم تونيزيا، أنّ في هذه العمليات يدرس المُنفّذ هدفه ويترصّد به ويُبرمج لأن يكون هدفا سهلاً للنجاح فيه، مُشيراً إلى أنّ مُنفّذ عملية الطعن بباردو اِستغل قيام الرائد بغلق سيارته وهو ملتفت ليُهاجمه ويقوم بجريمته ولم تكن المواجهة وجهاً لوجه.
هذا وبيّن محمد علي العبيدي أنّ المُنفّذ درس عمليته ونصب فخاخه واِنتظر الوقت المُناسب للمُباغتة، مُضيفاً أنّ ما سهى عنه هو طريقة الهروب حيث قال "عامل برنامج بش يدغر ويهرب" لكنه لم يُخطط لطريقة الهروب.
كما أوضح النقابي الأمني أنّ الوحدات الأمنية ألقت القبض على مُنفّذ العملية على عين المكان بمُشاركة المواطنين الموجودين في مسرح الجريمة حينها، مُتوقعاً أن تعود الخلايا النائمة والذئاب المنفردة للتحرّك من جديد خاصة مع ما تعيشه ليبيا من "أوضاع ساخنة"، وذلك وفق تعبيره.