واضافت الوزارة في بلاغ لها اليوم الثلاثاء انه وبتعميق التحريات من قبل وحدات إقليم الأمن الوطني ببنعروس في الموضوع تبيّن أن صاحب الحساب المذكور عنصر تكفيري معروف لدى الوحدات الأمنيّة واعترف بعلاقته بعناصر تكفيريّة أخرى تتواصل فيما بينها عبر موقع "الفايسبوك" تمّ الكشف عن أصحابها وتبيّن من خلال المعاينات أنهم يروّجون لتكفير شخصيّات سيادية وسياسيّة وكوّنوا فيما بينهم وفاق تحت مسمّى "الموحّدون".
بمراجعة النيابة العمومية أذنت بالإحتفاظ بهم جميعا وعددهم 04 عناصر وتحرير محضر من أجل "تكوين وفاق إرهابي والإشادة بالإرهاب".
وفي السّياق ذاته كشفت وحدات منطقة الأمن الوطني ببنعروس عن وجود خليّة تكفيريّة تتواصل فيما بينها أيضا عبر مواقع التواصل الإجتماعي وينتمي إثنين منهم إلى تنظيم "أنصار الشريعة" المحظور ويُروّجون إلى ما يُسمّونه بـ "الجهاد" وينعتون أعوان الأمن بـ "الطواغيت".
كما بيّنت التحرّيات أن هذه الخليّة كانت تدعو من خلال مواقعها الإلكترونيّة والإجتماعيّة إلى الإنضمام إلى معسكرات التنظيمات الإرهابيّة والإنتقام من رجال الأمن مع الإشارة إلى أن أحدهم تبيّن أنه عائد من إحدى بؤر التوتر.
بمراجعة النيابة العموميّة ببنعروس أذنت بفتح محضر موضوعه "الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي" والإحتفاظ بخمسة عناصر وإستدعاء عنصرين آخرين لمواصلة الأبحاث.