سياسة

الصحبي بن فرج مُكذبا ما نُشِر : ما أشيع عن ظروف وفاة وزير الصحة هي إشاعات ومغالطات، وهذا حقيقة ما حصل

كريمة قندوزي | الأحد، 8 أكتوبر، 2017 على الساعة 19:56 | عدد الزيارات : 3985
كذّب النائب الصحبي بن فرج ما نقلته وسائل الإعلام بخصوص وفاة وزير الصحة سليم شاكر.

وقال بن فرج أن كل ما تم ترويجه هو مجرد إشاعات ومغالطات داعيا الجميع إلى "الترفّع عن ترديدها"، حسب قوله.

وأوضح بن فرج أن الفقيد شارك في الماراثون في نابل، ثم غادر المكان بدون أن يبدو عليه أي أثر لألم أو وعكة وامتطى سيارته الرسمية الى جانب سائقه، وعلى مستوى منطقة تركي، وقبل الدخول الى الطريق السيارة أحس بالاختناق فطلب من السائق فتح شبابيك السيارة، وبما أن السائق من أبناء وزارة الصحة منذ ثلاثين عام فقد أحس ان الوزير يمر بازمة فطلب منه ان يتوجه مباشرة نحو المستشفي ولكن الوزير رفض.

وأكّد النائب أن السائق اتخذ قراره بنفس وحوّل وجهة السيارة نحو مستشفى قرمبالية عبر الطريق الرئيسية رقم 1 بعد أن لاحظ بداية تعكّر حالة الوزير.

وبمجرّد بلوغ المستشفى فقد الوزير الوعي وتواجد معه أطباء الاستعجالي وإحدى الطبيبات المشاركات في الماراتون التي التحقت بالوزير بعد إبلاغها من قِبل السائق، ليقوم الإطار الطبي وشبه الطبي بتقديم الإسعافات الأولية اللازمة من تنفس اصطناعي وتدليك خارجي للقلب حتى مجيء سيارة إسعاف الـ SAMU التي قامت بنقله بسرعة الى المستشفى العسكري بالعاصمة أين تلقى كل ما يمكن لمريض القلب أن يتلقاه من إسعافات وعناية وإنعاش، وفق تعبيره.

ولكن الموت كان أقرب لسليم شاكر الذي وافته المنيّة.