كما اكدت عبو في تصريح لاذاعة "اكسبراس اف ام" أمس الجمعة أن "تأجيل الانتخابات البلدية بـ3 أشهر ليست بنهاية العالم" مضيفة أن الخوف يتمثل في عدم اجراء الإنتخابات البلدية قائلة "الخوف كل الخوف عدم اجراء الانتخابات وهو ما يعتبر جريمة في حق البلاد".
واشارت عبو إلى امكانية وجود أطراف لن تسعى لإجراء الانتخابات إلا بعد اطمئنانها من إمكانية تدليسها .
ومن جهة اخرى، وبخصوص ما صرّح به 3 نواب عن كتلة الإتحاد الوطني الحر وهم محمود القاهري وألفة الجويني ولمين كحلول عن عدم امضائهم على عريضة طعن في قانون المصالحة الادارية أكدت سامية عبو ن النواب قاموا بالامضاء فعلا على وثيقة الطعن مشيرة الى أن هناك ضغط سياسي كبير تمت ممارسته على عدد من نواب الاتحاد الوطني الحر على غرار رئيس الكتلة طارق الفتيتي و نائب رئيس كتلة الاتحاد الوطني الحر توفيق الجملي لسحب امضاءاتهم المعارضة لقانون المصالحة .
وبخصوص علاقة يوسف الشاهد بالأحزاب الحاكمة حركة النهضة وحركة نداء تونس قالت عبو "يوسف الشاهد مدعوم بقوة من الحزبين و لو تمرد ما وجد على رأس الحكومة مرة أخرى".