وقال الشيباني، في تصريح على قناة نسمة منذ قليل، أنه تم مؤخرا تسجيل أكثر من 1200 اعتداء على الأمنيين.
واستنكر الشيباني ما اعتبره "كيل بمكيالين" لبعض الجمعيات والجهات في التعامل مع الأمني ومع المواطن، واستشهد بحادثة حرق عون أمن ببئر الحفي التي لم تتوجه إليها الجمعيات المنادية بحقوق الإنسان، متابعا "لو كان المحروق مواطنا لقامت الدنيا ولم تقعد".
واعتبر المتحدث أن مثل هذه التصرفات والتمييز أصبحت تشعر العون بأنه "إنسان من درجة ثانية"، وفق تعبيره، مؤكدا أن هية الدولة في احترام أمنييها، والمشكلة تنحصر في "طريقة التواصل".
كما تطرق إلى استنكار البعض من استعمال الأمنيين إلى أسلحتهم، لا سيما بعد موت عدد من المهربين بنار الحرس، مؤكدا أن إطلاق النار لا يكون اعتباطيا بل هو المرحلة الأخيرة بعد استكمال كل الوسائل المتاحة، وتابع الشيباني "يا خليونا نستعملو السلاح المرخص لنا من الدولة ولا اعطيونا عصي".