وكانت سرايا نالوت قد طالبت مقابل تسريحهم، بإطلاق سراح أحد عناصرها، الذي كانت إحدى الدوريات العسكرية التونسية قد قبضت عليه الجمعة الماضي داخل المنطقة العازلة وهو يحمل سلاح "كلاشنكوف" وعددا من الطلقات.
وأكد ذات المصدر أنه تمت معاملة كافة المحتجزين بطريقة حسنة، مضيفا أن جميع المحتجزين من مدينة ذهيبة وهم ينشطون في تجارة البنزين المهرب.
وأضاف ذات المصدر أنه تم إغلاق المعبر لفترة وجيزة توقيا من أية ردة فعل، مشيرا إلى أن الساهرين على المعبر الحدودي بذهيبة يتمتعون بعلاقات تعاون وتفاهم مع نظرائهم في المعبر الليبي بوازن مما سهل كثيرا تجاوز كل الخلافات بالحوار ومكن من تفادي أية أعمال عنف من الجهتين.
يشار إلى أن عناصر من سرايا نالوت احتجزت 12 مواطنا تونسيا في المنطقة العازلة "المنزلة" قرب المنطقة الحدودية ذهيبة وطالبوا بإطلاق سراح أحد عناصرهم الموقوف من قبل إحدى الدوريات العسكرية بالمنطقة.
ويذكر أنّ وزارة الدفاع الوطني أصدرت الجمعة الماضي بلاغا ذكرت فيه أن دورية عسكرية عاملة بالمنطقة الحدودية العازلة بمنطقة "المنزلة" بقطاع جنين والتابعة للوحدة العسكرية المتمركزة برمادة، أوقفت شخصا من دون وثائق هوية بحوزته سلاحا من نوع كلاشنيكوف و2 مخازن و38 خرطوشة حيّة، قرب الساتر الترابي.
وات
جدّ صباح اليوم الجمعة 17 جويلية 2020، حادث مرور تمثل في إنقلاب سيارة ع ...