وأكد عادل الناصفي في تصريح لموزاييك اف ام أنّ الحجاج التونسيين خلال هذا الموسم تعرّضوا للإهانة بمخيّم من خلال ما تمّ تداوله من صور وفيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعي مشددا على أنّ الشروط الأدنى للإقامة وأبسط قواعد النظافة غير متوفرة، مشيرا في السياق ذاته إلى أنّ بعض الحجاج لم يقضوا حاجتهم لمدة يومين.
وقال إنّ هناك تقصير واضح في حق الحجيج التونسيين، داعيا إلى ضرورة تحديد المسؤوليات والأطراف المسؤولة عن التقصير.
كما أوضح أنّ سعة المخيم لا تتجاوز 7500 حاج ومع ذلك تم ايواء 10 آلاف حاج، أي أكثر من طاقة استيعابه بـ 2500 حاج، مشيرا إلى أنّ السلطات التونسية التونسية كانت على علم مسبق بطاقة استيعاب المخيم مؤكدا أنّ العديد من الحجاج تاهوا بسبب سوء التنظيم كما أنّ عدد المرافقين لم يكن كافيا خاصة بالنسبة للحجاج من النساء على اعتبار أنّ أغلبهن من كبار السن وأميّات، مؤكدا انّه لا يمكن القبول بهذا التهاون على حدّ تعبيره.
كما أشار إلى الأوضاع الصعبة التي مرّ بها ''حجاج العملة الصعبة''، وقال ''انّهم دفعوا ما يقارب الـ 25 ألف دينار ليجدوا أنفسهم دون مأوى''.
كما حمّل الناصفي المسؤولية للمطوّف السعودي الذي أخل بواجباته، داعيا الحجيج التونسيين إلى تقديم شكوى ضده بالمطارات السعودية.
وأشار إلى أنّه تم رفع قضية أولى في تونس من خلال الصور والفيديوهات التي أمكن الحصول عليها والتي توثّق للتجاوزات التي حصلت.
ضبطت قوات أمن الحج أمس، الثلاثاء 28 جويلية 2020، 244 شخصا حاولوا التسلل لأداء مناسك الحج. ...