و قد كانت أمنية هذه السجينة " نحب نتلم مع أولادي نهار العيد " و بسؤالها عن سبب عدم قدومهم للزيارة قالت. كلهم في السجن .. ابنتي و ابني .
و في وقت وجيز جدا أمكن الحصول على كل التراخيص اللازمة بل ان اِستجابة سلطة الإشراف لهذا الطلب كانت قياسية و تم جلب ابنها من سجن إيقافه و كذلك اِبنتها المودعة معها بنفس السجن و تمّت الزيارة بمكتب مدير سجن جندوبة و دامت زهاء الساعتين امتزجت خلالها ضحكات الفرح بدموع الألم و اللوعة .