سياسة

وزارة الشؤون الاجتماعية تُوضّح حول اِعتصام أبناء العائلات المعوزة أمام مقرّها

زووم تونيزيا | الأربعاء، 23 أوت، 2017 على الساعة 16:49 | عدد الزيارات : 2710
زووم - قدّمت وزارة الشؤون الاجتماعية توضيحات حول دخول أبناء العائلات المعوزة من أصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل المعتصمين أمام مقرها في إضراب جوع و حول ما راجَ عن سياسات التجاهل والإقصاء من طرف الوزارة.

 

وأكّدت الوزارة أنّه تم عقد عديد الجلسات التي جمعت ممثلي الاعتصام مع كل من وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي و وزير التكوين المهني و التشغيل عماد الحمامي و المستشار لدى رئيس الحكومة المكلف بالملفات الاجتماعية سيد بلال و رئيس ديوان وزير الشؤون الاجتماعية العيد الطرابلسي و ممثل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بشير العبيدي حيث تم التفاعل الإيجابي مع مطالبهم و اقترحت عليهم عديد الحلول.

 

وذكرت الوزارة أنّ من هذه الحلول :

 

- تمكين المعتصمين و في إطار عقد الكرامة من عقود عمل صلب مؤسسات خاصة سواء في جهاتهم أو جهات أخرى.

- تمكينهم من قروض لبعث مشاريع خاصة مع تأمين المرافقة اللازمة في كافة مراحل إنجاز المشروع، لكن ممثلي المعتصمين يتمسكون بتمكينهم من فرص عمل في الوظيفة العمومية و عدم قبولهم لأية حلول أخرى.

 

و بالنسبة للأوضاع الصحية للمعتصمين، فإن الوزارة قامت بتخصيص حافلة خلال شهر جويلية الماضي لنقل المعتصمين ممن يشتكون من مشاكل صحية و الذين رغبوا في ذلك لإحدى مصحات الضمان الاجتماعي حيث أجريت لهم فحوصات طبية و تم تمكين بعضهم من الأدوية حسب الوصفات الطبية،

كما مكنت الوزارة البعض من المعتصمين خلال عيد الفطر من مساعدات مالية و تساخير تنقل ليتسنى لهم قضاء العيد مع عائلاتهم.

 

و بالنسبة لتمسك ممثلي المعتصمين بتمكينهم من فرص عمل في الوظيفة العمومية، شدّدت الوزارة على أنه نظرا للضغوطات المالية التي تعترض الحكومة فإنه تم تجميد الانتدابات في هذا القطاع(الوظيفة العمومية)، كما أن الانتدابات تمرّ ضرورة عبر التناظر و ذلك قصد تجسيد مبدأ تكافؤ الفرص.

 

كما عبّرت الوزارة عن استعدادها التام لمواصلة الحوار مع المعتصمين لإيجاد الحلول الممكنة لوضعياتهم.