واعتبرت القاهرة، الإجراء الأميركي سوء تقدير لطبيعة "العلاقة الاستراتيجية" التى تربط البلدين على مدار عقود طويلة.
وأضافت أن الإجراء يفتقر "للفهم الدقيق لأهمية دعم استقرار مصر ونجاح تجربتها، وحجم وطبيعة التحديات الاقتصادية والأمنية التى تواجه الشعب المصرى".
واعتبرت القاهرة الخفض خلطا للأوراق بشكل قد تكون له تداعياته السلبية على تحقيق المصالح المشتركة المصرية الأميركية.
وأكدت الخارجية المصرية، تقديرها للتصديق على الإطار العام لبرنامج المساعدات لعام 2017، وقالت إنها تتطلع لتعامل الإدارة الأميركية مع البرنامج من منطلق الإدراك الكامل والتقدير للأهمية الحيوية التى يمثلها لتحقيق مصالح الدولتين، والحفاظ على قوة العلاقة فيما بينهما.
سكاي نيوز