وقالت البعثة، في بيان نشرته وزارة الشؤون الدينية، أنّ ما نُشِر لا أساس له من الصّحة ولا يمتّ بصلة لواقع سكن حجيجنا الميامين في المدينة المنورة، نافية وجود غرف سداسية أو سباعية في كافة فنادق البعثة سواء في المدينة المنورة أو في مكة المكرمة حيث تفرض الوثيقة التوجيهية غرفا رباعية أو خماسية فقط.
كما نفت البعثة التونسية وجود نقص في الأسرّة أو في الغرف لحجيجنا الميامين إذ يحظى كلّ حاج بسرير في غرفة مطابقة للمواصفات والضوابط المحددّة في الوثيقة التوجيهية، مُؤكّدة أنّ فطور الصباح في كافة فنادق البعثة التونسية في البقاع المقدّسة يخضع يوميا لمراقبة البعثة الصحيّة ولمتابعة كافة الأطراف المسؤولة.
وأشارت إلى أنّ فندق "مودّة الواحة" الوارد في المقال التضليلي كفندق دون انتظارات الحجيج الميامين لم يسكن فيه بعد أيّ حاج تونسيّ وأنّه من فئة ثلاث نجوم وسيكون ضمن فنادق البعثة في الردّ الثاني. كما نفت البعثة وجود شكوى رسميّة أو محضر شكوى باسم حجيج تونسيين لدى وزارة الحجّ والعمرة السعوديّة.