وحسب صحيفة الصريح الصادرة اليوم الخميس 17 أوت 2017، فقد تبيّن أنّ بعض الرخص والمناقصات تم منحها لشركات شفيق جراية مقابل مبالغ مالية متفاوتة إلى جانب البناء دون رخصة والحصول على عقارات وأراضيَ بصورة غير قانونية.
ومن بين الموقوفين في هذه القضية مؤتمن عدلي تورط في 3 قضايا تدليس حيث تم تسليم عقارات والتفويت فيها بالاعتماد على عقود مدلسة مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 10 آلاف و 20 ألف دينار.
كما تم الكشف عن عقود مدلسة كانت ضحيتها عدة أطراف تقدمت بقضايا في الغرض وكانت العقارات التي يتم التفويت فيها مصادرة لكن تم استعمال وثائق وأسماء أخرى للتمويه حسب التحريات التي تم اجراؤها وأشرفت عليها الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة، وفق اعترافات الموقوفين.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة باشرت قضية عدلية بعد إحالتها من القطب القضائي المالي موضوعها الارتشاء والخيانة الموصوفة والتحيل
تولت ذات الفرقة البحث والتحري في الموضوع واحتفظت يوم 14 أوت الجاري بمجموعة من الأشخاص المتورطين في القضية من بينهم خبير محاسب قاطن بتونس العاصمة وله علاقة باطار كبير في بلدية المرسى.
وكشفت التحقيقات عن تورط خبير محاسب برتبة متصرف قضائي ومؤتمن عدلي تابع لاحدى شركات شفيق جراية وجميعهم متورطون في تدليس عملية التعريف بالإمضاء على عقد شراء عقار يتمثل في منزل أحد الطرابلسية والتوسط في ذلك تمكن بمقتضاه شفيق جراية من تسلم عقار باسمه رغم صدور قرار بالمصادرة في شأنه منذ سنة 2011 تبين أن المتصرف القضائي تسلم مبلغا ماليا قدره 30 ألف دينار.
قررت المحكمة، اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2019، رفض مطلب الافراج عن المتّهم في قضايا فساد مالي و ...