كما شدد مورو في تصريح لموزاييك اف ام على أن "السبسي رجل حكيم" قائلا " هو حكيم ومدرك وفاهم .. والكلمة اللي رماها بميزانها، وقد وجهها إلى الإطار الديني وليس إلى الأطراف السياسية".
وأضاف مورو بالقول إنه كان يجب على السبسي أن يتشاور مع الأطراف سياسية ومع الطرف الديني، مضيفا "القضية ليست سياسية فقط".
كما أكد على أن رئيس الجمهورية "لم يذكر الأطراف السياسية ولم يطلب سندا من الأحزاب، بل أشار إلى موقف الدين لأنه يعرف ما يفعله" متابعا بالقول "القضية مطروحة على مؤسسات الدولة، وفضيلة المفتي له رأي في الموضوع وأظنه محايدا، في حين أن القضية لم يطرحها السبسي كمشروع واضح المعالم، بل اكتفى بالتعبير عن رغبة في التسوية بين الذكور والإناث" وفق تعبيره.
كما شدد مورو على أن السبسي "شعر بأن المسألة تحتاج ترتيبا واجتهادا، وقال إنه يثق في العقل القانوني التونسي، أي القضاء".
وعن موقفه الشخصي من القضية، قال مورو إن المسألة اقتصادية وتتجاوز الجانب الفردي، مؤكدا أنه عن نفسه قسّم إرثه لأبناءه في حياته وبعد أن اتفقوا فيما بينهم بالتراضي "وضمن أن لا أحد غاضب أو غير مقتنع وقد يلجأ إلى المحكمة بعد موته" على حد تعبيره.