وأضاف المرزوقي ، في تدوينة له على الفايسبوك، أنّ موقفه الحقوقي من هذه القضية شأنّه شأن قضية عقوبة الإعدام التي يرفضها وهو موقف مُصرّح به منذ عشرين سنة عندما كان "الرجل" في إشارة للسبسي لا يفتح فمه في أي موضوع.
كما بيّن المنصف المرزوقي أنّ خطاب الأمس هو "عملية سياسوية بامتياز للتعمية على الإخفاق المهين للرجل ولحزبه... لمزيد من إذلال النهضة وإضعافها ولخلق شرخ بين التونسيين في موضوع خلافي بامتياز يجب تركه للوقت ولحوار مجتمعي معمّق".
وشدّد المرزوقي على ضرورة رفض هذه المهاترات التي تفرّق الناس حول القضايا المصيرية، وذلك وفق تعبيره .