وفي تصريح لموزاييك اف ام، وفي سؤاله عن جاهزية الأحزاب وإلمامها بالشروط الموضوعة، أكد بفون أنّ قانون الانتخابات البلدية في تونس فريد من نوعه في العالم بسبب الخصوصيات الموضوعة على غرار التناصف الأفقي والعمودي مما يفرض على الأحزاب وضع نظام رقمي وقدرة عالية على التنظم والتحكم للتواجد في 350 بلدية.
وشدّد بفون على أنّ قانون الانتخابات يستوجب عملا كبيرا من الأحزاب، مستدركا "قبل التفكير في نجاح القائمات يجب التفكير في تقديم قائمات تقبل من طرف الهيئة في مرحلة أولى".
وأعلن عضو هيئة الانتخابات أنّ المجالس البلدية المنتخبة سيكون بالتناصف بين المرأة والرجل إلى جانب مشاركة الشباب (30%) مما سيجعل من المجالس متوازنة اضافة الى مشاركة حاملي الإعاقات الذي سيكون لهم صوت في هذه المجالس، قائلا "ليس أفضل من ممثل عنهم ليكون حاضرا ويتحدّث بالنيابة عنهم".