وأضاف المباركي في تصريح لاذاعة "اكسبراس اف ام" قائلا ''الزيارة كانت هامة جدا وقد أكدت للقيادة السورية دعم المنظمة الشغيلة لها مشيرا إلى أن قرار قطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين لا يمثل التونسيين ، قائلا'' قطع العلاقات مع سوريا موقف مخالف و خاطئ لا يتماشى مع وجدان و نبض الشارع التونسي ''.
كما أكد المباركي أن المجموعات الرافضة لزيارة الاتحاد إلى سوريا هي مجموعات تنتمي إلى مجموعات سلفية إرهابية و أن هذه المجموعات لا تريد أن يكون للأقطار العربية أوطان داعيا إلى محاسبة كل من تسبب في سفر عدد من الشباب التونسي إلى بؤر التوتر في سوريا أمام محكمة الجنايات الدولية .