كما أمضى الوزيران، ضمن برنامج الزيارة الرسمية التي يؤديها الجهيناوي إلى الصين، تبادل رسائل بخصوص الشروع في إنجاز المركز المذكور، وفق ما جاء في بلاغ لوزارة الخارجية.
ومثّل اللقاء مناسبة لاستعراض مجمل المشاريع الثنائية التّي هي بصدد الإنجاز أو المبرمجة في إطار التعاون الثنائي على غرار المستشفى الجامعي بصفاقس وتجديد المركز الثقافي والرياضي بالمنزه السادس.
ولدى تعرضه لمسألة العجز في الميزان التجاري مع الصين، شدّد وزير الشؤون الخارجية على ضرورة معالجتها من خلال خطّة متكاملة تتضمّن دفع الصادرات التونسية إلى الصّين وتشجيع الاستثمارات وتوافد السياح الصّينيين إلى تونس.
وأبدى كيان كيمينغ تفهّمه للمطالب التونسية، معربا عن مساندته للمقترحات التونسية وعزمه على العمل على إيجاد حل لتنفيذها في أقرب الآجال الممكنة. كما دعا إلى تكثيف المشاركات التونسية في أهمّ التظاهرات الاقتصادية والتجارية المقبلة على غرار معرض الصين والدول العربية بنينغشيا خلال شهر سبتمبر 2017، والمعرض الدولي للواردات خلال شهر نوفمبر2018 ببيكين، وهو الأوّل من نوعه المخصص لتوريد المنتجات الأجنبية ويشكّل فرصة مثالية للترويج للمنتوج التونسي لدى المستهلك الصيني.
وتعهد نائب وزير التجارة الصيني، في هذا الصدد، بأن تتولى بلاده توفير الدعم اللوجستي للمشاركة التونسية في هاتين التظاهرتين.