يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت في وقت سابق أنه وبناءً على توفر معلومات مفادها تواجد ثلاثة غرباء ملتحين على مقربة من المركز الحدودي للحرس الوطني ببودرياس التابع لفرقة الحدود البرية للحرس الوطني بتالة، وتحديدا بمنطقة عين الشرشارة جبل عبد العظيم معتمدية فوسانة ولاية القصرين.
وأضافت الوزارة في بلاغ لها ان وحدات الحرس الوطني قد تنقلت على جناح السرعة وقبل وصولها إلى المكان وهو على مقربة من رسم الحد التونسي الجزائري ويبعد عن المركز الحدودي ببودرياس حوالي 03 كلم ومن مسافة بعيدة تمّ إطلاق النار على دورية للحرس الوطني من قبل ثلاثة عناصر إرهابية ملتحية وحاملة لحقائب ومرتدية للباس طائفي، فتمّ الرد عليهم من قبل الوحدات الحدودية للحرس الوطني ببودرياس حيث تمّ مطاردتهم وملاحقتهم وتواصل إطلاق النار معهم، ليلوذ إثرها العناصر الإرهابية بالفرار بعمق الجبل بإتجاه التراب الجزائري.
وقد تبين أنّ المجموعة الإرهابية المذكورة كانت بصدد رصد مقر فرقة الحدود البرية للحرس الوطني ببودرياس والمراكز الحدودية المتقدّمة التابعة لها من موقع غابي مرتفع ومشرف على الممرات والمسالك المؤدية إلى تلك الوحدات.