وكشفت التحاليل التي استغرقت أكثر من سنة وشملت 5 علامات موردة و7 تونسية، أن جودة المنتجات المحلية تضاهي جودة المنتجات الموردة التي تعتبر الأعلى سعرا (قد يصل إلى الضعف).
وقالت مديرة الدراسات والبحوث والتحاليل واختبارات المقارنة بالمعهد الوطني للاستهلاك دارين الدقي، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن دواعي انجاز تحاليل واختبارات المقارنة على مادة "الشيبس" يعود إلى إستراتيجية المعهد في اختيار منتوجات يمكن أن تمس مباشرة بصحة المستهلك وخاصة منها زيادة الوزن ومرض السمنة والأمراض السارية المرتبطة التي تسجل ارتفاعا متواصلا منذ سنوات.
وقد أظهرت نتائج دراسة أعدها المعهد أن مستوى استهلاك الأطفال لهذه المادة يمكن أن يصل إلى 3 مرات في الأسبوع.