وحسب ما ورد بجريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 4 جويلية 2017، فقد اعترف المهرب أنّ عمليات تهريب المخدرات والمواد الممنوعة قانونيا على غرار البنزين والسجائر وبنادق الصيد تتم عبر منطقتي "فريانة" و"أم علي" في اتجاه ولاية القصرين ثم القيروان وقبلي لتصل إلى ولايات الساحل وتستقر في العاصمة أين يتم ترويجها.
ويستعمل المهربون 3 مسالك جبلية تربط بين جبال الشعانبي والسلوم وسمامة والمغيلة وتدخل أطنان المخدرات إلى التراب التونسي عبر الحدود الجزائرية تحت حماية "الدواعش" الذين يوفرون الحماية لسيارات المهربين مقابل الحصول على نسبة من كل صفقة ومؤونة غذائية وكميات من السجائر.
يذكر أن الفرقة المركزية لمكافحة المخدرات التابعة للحرس الوطني تمكنت من تفكيك امبراطورية المخدرات بجبل الشعانبي بعد قبضها على المروج الكبير وحجزت لديه أكثر من 534 ألف دينار وهو من المهربين الكبار للحدود والكحول والسجائر.